فحص النبض والحرارة
صفحة 1 من اصل 1
فحص النبض والحرارة
النبض :
هو حس الصدمة التي تشعر بها الأصابع حين ضغطها احد الشرايين,ويحدث ذلك بسبب
تمدد الشريان والناجم عن قوة الموجة الدموية الآتية من القلب و رجوعه بعد
ذلك على حالته الأولية وكذلك بسبب المرونة التي يتمتع بها جدار الشريان
المجسوس لحس النبض بشكل جيد.
يجب أن يكون الشريان سطحي ومستند على سطح عظميحين الضغط عليه كالشريان
الكعبري في النهاية السفلية البعيدة للساعد والشريان الوجهي بجانب الفك
السفلي .
جس النبض يجب على كل شخص سواء كان طبيب او غير طبيب أن يتمرن عليه . فبمعرفة عدد نبضات القلب وشكلها يمكن كشف حالات مرضية مختلفة .
وعدد نبضات القلب يختلف حسب السن والجنس فعند الكهل يكون عدد النبضات من 70
– 80 نبضة في الدقيقة .وعند الوليد والرضيع يتراوح بين 130 – 140 نبضة في
الدقيقة. وفي سن 30 سنة حوالي 70 نبضة في الدقيقة .
أما عند الرجل فيختلف قليلا عما عند المرأة حيث نبض المرأة أسرع بشكل بسيط .
وهناك الكثير من العوامل التي تؤثر على سرعة النبض
: حيث يزداد بعد تناول الطعام – التمارين الرياضية – الانفعالات النفسية-
فقر الدم – الانتان – فرط نشاط الدرق – في الترفغ الحروري : كل نصف درجة
مئوية زيادة يزداد النبض بمعدل عشر نبضات في الدقيقة ما عدا الحمة التيفية .
ويقل النبض عند الرياضيين وفي حالات قصور الدرق (مرض غدي) .
كيف نفحص النبض؟
يجس عادة من الشريان الكعبري(الموجود عند مفصل اليد من الناحية البطنية
لليد) فيضع الفاحص سبابته بلطف و الاصبع الوسطى فوق مسير الشريان الكعبري
ويضغط ضغطا خفيفا بابهامه على الوجه الخلفي للكعبرة , ويدوم الجس 60 ثانية
(نظاميا بس ماحدا بتقيد بهالأمر) ويمكن اعادة الفحص اذا كان المريض خائفا
لان الخوف يسبب تسرعا مؤقتا للنبض .
ويعتبر النبض بطيئا اذا كان أقل من 50 نبضة في الدقيقة .
ويعتبر سريعا اذا كان أكثر من 100 نيضة في الدقيقة .
وهناك أجهزة مراقبة النبض لمرضى العناية المشددة وأثناء العمليات الجراحية وهي تظهر النبض مع تخطيط القلب الكهربائي .
أشكال النبض المرضية :
النبض البطيء : هبوط عددالنبضات عن الطبيعي ويعتبرالنبض بطيء اذا كان أقل
من 50 نبضة في الدقيقة كما في حالات الحصار القلبي – زيادة الضغط داخل
الجمجمة نتيجة ورم دماغي – نزف داخل الدماغ .
النبض الخيطي : نبض ضعيف لكن سريع يحدث في حالات النزوف – الصدمة – التهاب البريتوان .
النبض المتقطع : وهو نبض غير منتظم تتخلل نبضاته الطبيعية نبضات غير مجسوسة , كما في حالات الرجفان الأذيني – خوارج الانقباض .
فحص الحرارة :
يستعمل لذلك متل ما منعرف ميزان الحرارة Thermometer وهو أنبوب مدرج من
الزجاج يحوي مستودع زئبق يتمدد بالحرارة ويرتفع داخل الميزان للاعلى .
الحرارة الطبيعية للأنسان هي تقريبا 37.5 درجة مئوية أو سنتيغراد .
طرق قياس الحرارة :
من الأبط أو الفم أو الشرج :
فمن الابط طريقة سهلة ولكنها غير مزعجة وغير دقيقة .
ومن الفم طريقة جيدة ويطلب من المريض التنفس من الأنف والفم مغلق على
الميزان ويجب ألا يكون المريض قد تناول شرابا ساخنا, فيوضع الميزان بالفم
تحت اللسان ويتك لمدة 3 – 5 دقائق .
ومن الشرج طريقة دقيقة ومزعجة و تستعمل عادة عند الأطفال ويجب طلي الميزان بمادة مزلقة كالفازلين لتسهيل ادخال الميزان .
أسباب ارتفاع الحرارة :
من اسبابها الانتان – رضوض الرأس – النزوف الدماغية – بعض الأدوية .
الأشكال السريرية للحرارة :
المستمرة او المتواصلة :تبقى مرتفعة ولاتهبط للمعدل الطبيعي مثل الحمى التيفية .
المتقطعة : ترفع حروري بشكل نوبي يكون بينهما الحرارة طبيعية وتحدث في حالات الملاريا .
المترددة أو الحمى المترددة : يكون الفرق بين حرارة الصباح والمساء أكثر من درجة وأكثر أسبابها الخراجات .
ملاحظة : لا تقاس درجة الحرارة عن طريق اللمس مطلقا وانما تقاس بميزان درجة الحرارة .
وسائل تخفيض الحرارة :
حسب السبب :
اعطاء خافضات الحرارة كالباراسيتامول .
استعمال الكمادات الباردة والثلج .
استعمال الكمادات الكحولية .
هو حس الصدمة التي تشعر بها الأصابع حين ضغطها احد الشرايين,ويحدث ذلك بسبب
تمدد الشريان والناجم عن قوة الموجة الدموية الآتية من القلب و رجوعه بعد
ذلك على حالته الأولية وكذلك بسبب المرونة التي يتمتع بها جدار الشريان
المجسوس لحس النبض بشكل جيد.
يجب أن يكون الشريان سطحي ومستند على سطح عظميحين الضغط عليه كالشريان
الكعبري في النهاية السفلية البعيدة للساعد والشريان الوجهي بجانب الفك
السفلي .
جس النبض يجب على كل شخص سواء كان طبيب او غير طبيب أن يتمرن عليه . فبمعرفة عدد نبضات القلب وشكلها يمكن كشف حالات مرضية مختلفة .
وعدد نبضات القلب يختلف حسب السن والجنس فعند الكهل يكون عدد النبضات من 70
– 80 نبضة في الدقيقة .وعند الوليد والرضيع يتراوح بين 130 – 140 نبضة في
الدقيقة. وفي سن 30 سنة حوالي 70 نبضة في الدقيقة .
أما عند الرجل فيختلف قليلا عما عند المرأة حيث نبض المرأة أسرع بشكل بسيط .
وهناك الكثير من العوامل التي تؤثر على سرعة النبض
: حيث يزداد بعد تناول الطعام – التمارين الرياضية – الانفعالات النفسية-
فقر الدم – الانتان – فرط نشاط الدرق – في الترفغ الحروري : كل نصف درجة
مئوية زيادة يزداد النبض بمعدل عشر نبضات في الدقيقة ما عدا الحمة التيفية .
ويقل النبض عند الرياضيين وفي حالات قصور الدرق (مرض غدي) .
كيف نفحص النبض؟
يجس عادة من الشريان الكعبري(الموجود عند مفصل اليد من الناحية البطنية
لليد) فيضع الفاحص سبابته بلطف و الاصبع الوسطى فوق مسير الشريان الكعبري
ويضغط ضغطا خفيفا بابهامه على الوجه الخلفي للكعبرة , ويدوم الجس 60 ثانية
(نظاميا بس ماحدا بتقيد بهالأمر) ويمكن اعادة الفحص اذا كان المريض خائفا
لان الخوف يسبب تسرعا مؤقتا للنبض .
ويعتبر النبض بطيئا اذا كان أقل من 50 نبضة في الدقيقة .
ويعتبر سريعا اذا كان أكثر من 100 نيضة في الدقيقة .
وهناك أجهزة مراقبة النبض لمرضى العناية المشددة وأثناء العمليات الجراحية وهي تظهر النبض مع تخطيط القلب الكهربائي .
أشكال النبض المرضية :
النبض البطيء : هبوط عددالنبضات عن الطبيعي ويعتبرالنبض بطيء اذا كان أقل
من 50 نبضة في الدقيقة كما في حالات الحصار القلبي – زيادة الضغط داخل
الجمجمة نتيجة ورم دماغي – نزف داخل الدماغ .
النبض الخيطي : نبض ضعيف لكن سريع يحدث في حالات النزوف – الصدمة – التهاب البريتوان .
النبض المتقطع : وهو نبض غير منتظم تتخلل نبضاته الطبيعية نبضات غير مجسوسة , كما في حالات الرجفان الأذيني – خوارج الانقباض .
فحص الحرارة :
يستعمل لذلك متل ما منعرف ميزان الحرارة Thermometer وهو أنبوب مدرج من
الزجاج يحوي مستودع زئبق يتمدد بالحرارة ويرتفع داخل الميزان للاعلى .
الحرارة الطبيعية للأنسان هي تقريبا 37.5 درجة مئوية أو سنتيغراد .
طرق قياس الحرارة :
من الأبط أو الفم أو الشرج :
فمن الابط طريقة سهلة ولكنها غير مزعجة وغير دقيقة .
ومن الفم طريقة جيدة ويطلب من المريض التنفس من الأنف والفم مغلق على
الميزان ويجب ألا يكون المريض قد تناول شرابا ساخنا, فيوضع الميزان بالفم
تحت اللسان ويتك لمدة 3 – 5 دقائق .
ومن الشرج طريقة دقيقة ومزعجة و تستعمل عادة عند الأطفال ويجب طلي الميزان بمادة مزلقة كالفازلين لتسهيل ادخال الميزان .
أسباب ارتفاع الحرارة :
من اسبابها الانتان – رضوض الرأس – النزوف الدماغية – بعض الأدوية .
الأشكال السريرية للحرارة :
المستمرة او المتواصلة :تبقى مرتفعة ولاتهبط للمعدل الطبيعي مثل الحمى التيفية .
المتقطعة : ترفع حروري بشكل نوبي يكون بينهما الحرارة طبيعية وتحدث في حالات الملاريا .
المترددة أو الحمى المترددة : يكون الفرق بين حرارة الصباح والمساء أكثر من درجة وأكثر أسبابها الخراجات .
ملاحظة : لا تقاس درجة الحرارة عن طريق اللمس مطلقا وانما تقاس بميزان درجة الحرارة .
وسائل تخفيض الحرارة :
حسب السبب :
اعطاء خافضات الحرارة كالباراسيتامول .
استعمال الكمادات الباردة والثلج .
استعمال الكمادات الكحولية .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى